فقد الذهب جزء من مكاسبه صباح تعاملات اليوم الثلاثاء بالسوق الأوروبية  للمرة الأولى خلال الثمانية أيام الأخيرة ، يأتي هاذا بعد أن سجل  مستوي قياسي جديد سجلته خلال تعاملات آسيا ، لتتسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح في التقليل من مكاسب ، ويضغط على الأسعار أيضا توقف هبوط الدولار مقابل سلة من العملات العالمية.

فقد خسرت أسعار الذهب نحو 1.8%  ليصل إلى 1907.01دولار بعد أن أستهل تعاملات اليوم علي سعر 1941.30دولار ، وكانت قد سجلت أعلى مستوي عند 1981.20دولار وهو عند أعلى مستوى فى تاريخ تداول المعدن الثمين، وكان قد أغلق "الذهب" تعاملات الأثنين  مرتفعا بنسبة 2.2% ، فى سابع مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ ديسمبر 2019 ،وبأكبر مكسب يومي  منذ 6أبريل الماضي.

تعاذ تلك المكاسب الضخمة فى أسعار الذهب ، إلى عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، فى ظل احتدام التوترات بين الولايات المتحدة والصين ،ومخاوف ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا فى بعض الدول الأوروبية،ودعم تلك المكاسب أيضا الهبوط الواسع النطاق للدولار مقابل سلة من العملات ، بسبب انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، فى ظل احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتعزيز السياسات التحفيزية لمواجهة التوقعات القاتمة للتضخم فى الولايات المتحدة.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trustاكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب زادت بالأمس بنحو 5.84 طن متري، فى سادس زيادة يومية على التوالي،ليرتفع الإجمالي إلى 1,234.65 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى مايو 2013.