صعود قوي لأسواق المال الأوروبية والأمريكية .. وارتفاع "الين" يهبط بـ"توبكس"

استطاعت أسواق المال الأمريكية والأوروبية تحقيق صعود ملحوظ خلال تعاملات "الثلاثاء" وسط توقعات المستثمرين حول انتخابات الكونجرس والقرارات التي سيتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي, بينما أغلق مؤشر توبكس الياباني عند أدنى مستوى منذ أبريل العام الماضي.
واستهلت أسواق المال الأمريكية تعاملات اليوم على ارتفاع قوي وسط تكهنات المستثمرين لنتائج حدثين مهمين وهي انتخابات الكونجرس وامكانية نجاح الجمهوريين بشكل كبير واجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفع مؤشر داوجونز الصناعي بمقدار 83.78 نقطة ما يعادل 0.75% لتصل إلى 11208.40 نقطة، وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز500 نحو 9.56 نقطة بما يعادل 0.81% إلى 1193.94 نقطة، وقفز مؤشر ناسداك بنحو 22.83 نقطة أو 0.91% لتصل إلى 2527.67 نقطة.
وأنهى مؤشر توبكس الياباني تعاملات اليوم على هبوط ملحوظ عند أدنى مستوى في 19 شهرًا نتيجة قوة الين أمام الدولار الذي أضرّ بأسهم شركات التصدير مثل السيارات كما أثر ضعف أسهم البنوك على الثقة في الاسواق.
من ناحيته, لفت "سويشيرو مونجي. الخبير الاستراتيجي بشركة دايوا اس بي انفستمنتس, إلى أن المخاوف حول الأداء الاقتصادي أو نتائج الأرباح لم تكن السبب وراء الموجة البيعية الأخيرة للأسهم اليابانية وانما ترجع الى قوة الين.
وتراجع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنحو 0.02% ليصل الى 803.12 نقطة ليغلق عند ادنى مستوى منذ أبريل عام 2009, بينما أضاف مؤشر نيكاي 225 نحو 0.1% الى رصيده ليصل الى 9159.98 نقطة بعد ان انخفض عند مستوى 9123.62 نقطة.
وقال هيرواكي كورامشي, خبير تسويق الأسهم بشركة طوكاي طوكيو سيكيوريتيز, إن أسهم البنوك اليابانية تقع تحت ضغوط بسبب قواعد بازل حيث إن البنوك اليابانية تعد جزءًا من القطاع المصرفي العالمي.
وسجّلت الأسهم الاوروبية ارتفاعًا في تعاملات اليوم بالارباح القوية لشركة بي جي وصعود اسعار النفط التي دفعت اسهم شركات الطاقة ولكن مازال هناك حذر حيال اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي الامريكي.
وقفز مؤشر يوروفيرست300 للجلسة الرابعة على التوالي بنحو 0.6% ليصل إلى 1094.60 نقطة, وفقا لرويترز.
وكانت شركات الطاقة من أكبر الرابحين اليوم مع ارتفاع مؤشر ستوكس يوروب للنفط والغاز بأكثر من 1% مدفوعة بارتفاع أسعار النفط بنحو 0.8%.
وقال المحللون: إن أفضل شىء للسوق سيكون في حالة بدء الولايات المتحدة بمبادرات يمكنها معالجة الأعباء الهيكلية لاقتصاد الولايات المتحدة على المدى طويل الآجل.