دعت العديد من القوى السياسية إلى تنظيم مليونية جديدة الجمعة القادمة لسحب الثقة من حكومة "الجنزورى" والدعوة لمحاسبات المتسببين فى أحداث مجلس الوزراء والتى راح ضحيتها 10 أشخاص حتى الآن، ووقَّع أكثر من 170 مثقفًا وسياسيًّا بيانًا يرفضون فيه حكومة كمال الجنزورى، قائلين إنها لا تمثل القوى الثورية بل "تحاصرها".

وقال الموقعون إنهم يدعون فى هذا البيان المفتوح إلى حملة مليونية للتوقيع على رفض حكومة الجنزورى بوصفه أحد قادة الخصخصة وبيع القطاع العام فى مصر وهى حكومة لا تحتاج من الشعب إلى مزيد من الاختبار أو الانتظار فى ظل وجود 14 وزيرًا اختبروا من قبل فى حكومة عصام شرف التى استقالت الشهر الماضي.

 ودعت القوى السياسية جميع الأطياف السياسية، والشعب المصرى إلى التوحد والتكاتف خلال المليونية وتوحيد المطالب وإظهارها بمظهر يليق بالثورة وألا ندع الخلافات والانقسامات السياسية والانتخابية تؤثر على سير عملية التحول الديمقراطى فى مصر.