"شباب الثورة" يتهمون المجلس العسكرى بحرق المجمع العلمى وتشويه سُمعة الجيش

 


 



اتهم "اتحاد شباب الثورة" المجلس العسكرى بإحراق المجمع العلمى وهيئة النقل والكبارى وعدد من المنشآت العامة، وذلك بعد استغلال أسطح مبانى الدولة فى قذف المتظاهرين السلميين بالمولوتوف وبنفس نوعية الرخام الذى استخدم ضد المتظاهرين فى موقعة الجمل وإدخال النار داخل عدد من المواقع والمنشآت العامة بغرض تشويه صورة الثوار السلميين ومحاولة تبرير ما يستخدموه من عنف ضد الثوار الذين يحاولون الآن وصفهم بالبلطجية والعملاء، بالإضافة إلى ما وصفه البيان بـ"جريمة" المجلس العسكرى الشنعاء، بالاعتداء على العيادات الميدانية التى تعالج الجرحى والمصابين واعتقال الأطباء الموجودين بها، مخزن أدوية مسجد عمر مكرم وحرق وتكسير كمية كبيرة من الأدوية والتى تبرع بها الشعب المصرى لعلاج المصابين.



كما اتهم "اتحاد شباب الثورة" المجلس العسكرى بمحاولة إقحام القوات المسلحة لأول مرة فى التاريخ المصرى الحديث فى مواجهة مباشرة مع الشعب، بعد أن قامت الشرطة العسكرية والقوات المسلحة ومعهم عناصر من بلطجية الأمن بالاعتداء على المدنيين العزل بكل أنواع الاعتداء الوحشي، وذلك بالضرب بالرصاص الحى والخرطوش وقذفهم بقطع الرخام المسنن بهدف إحداث عاهات بجانب السحل والضرب الوحشى للثوار، والذى لم يفرق بين شاب أو فتاة أو رجل عجوز أو امرأة مع الاستمرار فى إسقاط شهداء جدد ومصابين من صفوف الشعب المصرى والثوار الموجودين فى التحرير.



وشدد البيان على أن من قام بإطفاء النار من المجمع العلمى والمنِشآت الأخرى التى حدثت بها حالات احتراق هم الثوار، مشيرًا إلى أنهم أنقذوا العديد من الكتب التاريخية، وذلك بعد رفض الشرطة العسكرية المتواجدة فى الموقع، إخماد الحريق وضربهم للثوار فى أثناء محاولة إخمادهم للحريق، ولكن نجح الثوار فى إنقاذ العديد من الكتب وتسليمها للقوات المسلحة، وذلك بعد رفض الشرطة العسكرية لإنقاذها وذلك موثق بفيديوهات وصور عديدة، واتهم الاتحاد المجلس العسكرى ورئيس الوزراء، بالكذب والتضليل الإعلامى بعد الاعتداء على مصورين القنوات الفضائية وتكسير كاميراتهم وتهديدهم بالمحاكمة العسكرية واختلاق الأحداث واستغلالها لتشويه صورة الثوار بغرض تصفيتهم والقضاء على الثورة وتضليل الرأى العام.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي