أستمرت المكاسب في السيطرة علي تعاملات اليورو في مواجه الدولار الأمريكي للجلسة الثالثه علي التوالي مستفيدا من تراجع مستويات الأخير وسط شكوك حول إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ، فى ظل استمرار الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول الخطة الجديدة للإغاثة من فيروس كورونا.
ليرتفع اليورو/دولار بأكثر من 0.5% وصولا إلي مستوي 1.1839دولار، وأستهل اليورو جلسة التعاملات علي سعر 1.1783دولار،مقابل أدني سعر بالجلسة عند 1.1780دولار، ليتدازل وقت كتابة التقرير عند مستويات 1.183دولار، وفي ختام تعاملات أمس أغلق اليورو علي مكاسب يومية بلغت نسبتها 0.4% ليواصل الجلسة الثانية من المكاسب، متأثرا بتراجع العملة المقابله بسبب الخلافات بشأن عمليات التحفيز للأقتصاد الأمريكي.
ليتراجع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.3% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، وسط أنخفاض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ، متخليا عن أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 0.698% ، بسبب انحسار الآمال فى التوصل إلى حل وسط بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة.
وكان قد اتهم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الديمقراطيين فى الكونجرس أمس الأربعاء بعدم الرغبة فى التفاوض بشأن حزمة المساعدات المخصصة لمكافحة الأضرار الناجمة عن فيروس كورونا ، فى الوقت الذي يتبادل فيه كبار المفاوضين من الحزب الجمهوري ونظيره الديمقراطي اللوم فى تأخر المحادثات لمدة خمسة أيام بشأن تشريعات خطة الإغاثة.
|