استمرت الخسائر تلاحق الدولار الأمريكي مع ختام تعاملات أوروبا وبداية الفترة الأمريكية، معززا من خسارته أمام بقثية العملات الثانوية والرئيسة بالأسواق العالمية ، لتهبط العملة الخضراء إلي أدني مستوياتها في سبعة وعشرين شهر وذلك للجلسة الخامسة على التوالي ، وسط سيطرة عمليات البيع علي الدولار إثر المخاوف حيال تعافي الاقتصاد الأكبر فى العالم سريعا من جائحة فيروس كورونا.

ليهبط مؤشر الدولار بأكثر من 0.5 % وسولا إلى مستوى 92.34 نقطة الأدنى منذ مايو 2018 ، بعد أن أستهل جلسة اليوم علي سعر 92.82 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.82 نقطة، كان قد أنهي المؤشر تعاملات أمس علي خسارة يومية بلغت نسبتها 0.3%، في  رابع خسارة يومية على التوالي ، بعد بيانات ضعيفة عن الأنشطة الصناعية فى الولايات المتحدة.

حيث ضعفت الآمال بالأسواق حيال تعافي الاقتصاد الأمريكي سريعا من أزمة كورونا ، فى ظل تأخر إقرار تحفيز مالي جديد فى البلاد ،بالتزامن مع فشل السلطات الحكومية حتى الآن فى السيطرة على الوباء، اللأامر الذي دفع بتتسارع عمليات بيع الدولار ، مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لليوم الثالث على التوالي ، وفى ظل توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة عن الأقتصاد الأمريكي.

وفي المقابل  ارتفع اليوان الصيني إلى 6.9192 للدولار في التعاملات الخارجية، وهو مستوى لم يشهده منذ التاسع من مارس آذار، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض مزيد من القيود على عملاق التكنولوجيا الصيني هواوي.