أكد د. عبدالمنعم أبوالفتوح أن ما يحدث فى مصر الآن ما هو إلا التفاف على الثورة قائلا: "لم نقم بثورة كى يقتل أولادنا وتسحل بناتنا ، نحن لا نرضى أن تراق دم مصرى واحد، فما بالنا حين تراق على يد مصرى آخر" ، مضيفا أن "حق الاعتصام والتظاهر السلمى مكفول لأى مواطن ولكن دون تعطيل للمصالح العامة."
وصرح د.عبدالمنعم - خلال لقائه بأسر شهداء الثورة بمحافظة السويس مساء أمس، أن حل كل هذه الأزمات هو اللجوء لقضاء عادل وعاجل قائلا: "لو أن من قتل الشهداء في 25 يناير قد تم القصاص منه ما كنا رأينا دماء مصرية تسيل مرة أخرى في ماسبيرو وفي محمد محمود وأخيرا بمجلس الوزراء."
وأوضح "أبوالفتوح" أن هناك محاولات لإقناع الشعب المصرى بتنظيم البلطجية والطرف الثالث، قائلاً: "تنظيم البلطجية -والطرف الثالث- الذي يتحدث عنه الجميع هو بيد المجلس العسكري الذي أوقفه وقت الانتخابات بضغط زر وبقرار منه."
واختتم د.عبدالمنعم لقاءه بأسر الشهداء بتقديم الشكر لأسر الشهداء على استضافته فى بلدهم الكريم ، كما شكر تضحيات هؤلاء الشباب الذين سقطوا فداءا للوطن ،قائلا "الشباب الذي قدم التضحيات في 25 يناير ومن بعدها أثبت أنه أكثر بطولة وعطاء وتضحية من غيره وهذا مصدر فخر لنا" كما أكد أن لولا تضحيات هؤلاء الشباب ما كنا رأينا أول انتخابات برلمانية نزيهة.
|