تستضيف القاهرة فى فبراير القادم أول ملتقى دولى لخبراء الاستثمار العقارى يشارك فيه نحو 1900 مستثمر وممثل لكبرى المؤسسات المالية والصناديق السيادية، وشركات استثمار المخاطر. والاستثمار العقارى فى أول تحرك استراتيجى لدعم الاقتصاد المصرى بعد الثورة تقوده أكبر منظمة تسويق بالشرق الأوسط.

وقال كريس سبيلر مدير عام شركة "سيتى سكيب"، إن الاقتصاد المصرى يواجه العديد من التحديات خاصة قطاع العقارات والاسكان الذى تفيد المؤشرات بأنه الأكثر تضرراً بتداعيات الثورة، بحسب ما نشرته جريدة الجمهورية.

وأشار إلى أن الملتقى سيناقش موضوعين مهمين الأول خاص بقضايا القطاع العقارى وأهم العقبات التى يواجهها وكيفية التغلب عليها. بينما يناقش الموضوع الثانى سبل تنمية قطاع التسويق، وكيفية ضخ الاستثمارات الأجنبية فى مصر، وأحدث الطرق لتسويق المنتج المصرى محلياً وعالمياً.

وقال خبراء ان الاستثمار فى قطاع العقارات يمثل طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر حالياً. باعتبار ان هذا القطاع يتيح الآلاف من فرص العمل للشباب. ويعمل على تشغيل العديد من القطاعات الأخري.

وكانت بيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء حول احتياج مصر من العقارات، أشارت إلى أن السوق المحلية تستطيع استيعاب عدد 440 ألف وحدة سكنية سنويًا، اضافة إلى مليون وحدة سكنية عجز ثابت.