هبطت أسعار الذهب في تعاملاتها بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لأدنى مستوى فى أسبوعين ، ليتجه لتكبد ثاني خسارة فى الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل صعود الدولار بالأسواق ، وذلك قبيل خطاب هام لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.

لتخسر الأوقية ما نسبتة 1.1% ليصل إلى 1928.27دولارليصل إلي أدنى منذ 9 سبتمبر الجاري ، بعد أن أستهل التعاملات علي 1949.15دولار، فيما سجل أعلى مستوي عند 1955.56دولار، وفي ختام تعاملات الجمعه أغلق الذهب علي مكاسب يوميه بلغت نسبتها 0.3% ، في مقابل خسارة سابقه نسبتها 0.7% ضمن عمليات من أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1973.51دولار، واسبوعيا حققت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل تراجع مستويات الدولار.

وعلي الجانب الأخر ، ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.4% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار انتعاش مستويات العملة بالأسواق ، و يأتي هذا الانتعاش بفضل عمليات شراء الدولار فى ظل تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي ، عقب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة.

تنتظر الأسواق اليوم حديث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" حول قانون إعادة الاستثمار المجتمعي ، حيث من المرجح أن يتضمن الخطاب تلميحات حول تطورات الاقتصاد الأمريكي فى ضوء جائحة الفيروس التاجي ،وعن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.

فيما تراجعت أسعار الفضة  ايضا بنسبة 2.2% إلى مستوي 26.18$ الأدنى منذ 8سبتمبر الجاري، بعد أن أستهل تعاملات اليوم علي سعر 26.76دولار ، و سجلت أعلى مستوى عند 26.95دولار، وفي تعاملات سابق أغلقت الفضة علي خسارة ليوم الجمعه بلغت نسبتها 75% فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل ارتفاع الدولار ،واسبوعيا استقرت أسعار الفضة دون أي تغيير يذكر، بعد خسارة على مدار الأسبوعين السابقين.