في البحرين.. الإصلاحات السياسية تقلص من خسائر البورصة

 


 



أدى افراج السلطات البحرينية عن مدونة وإعادة موظفين مفصولين إلى العمل، إلى تقليص خسائر البورصة البحرينية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء.



ففي البحرين-حيث أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- سجل مؤشرها الرئيسي تراجعًا بقيمة 0.12% ووقف عند 1142.87 نقطة، بعد هبوط مؤشرها الرئيسي أمس بنحو 1.28%، بعد أن ألقت الاضطرابات السياسية بظلالها على معنويات المستثمرين، وسط حملات القمع التي تمارسها القوت الأمنية والعسكرية ضد المتظاهرين السلميين في البلاد.



وذكرت السلطات في البحرين أمس، إنها افرجت بكفالة عن مدونة شيعية القي القبض عليها الاسبوع الماضي وستعيد الي العمل موظفين كانوا فصلوا في اعقاب الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي شهدتها الجزيرة في وقت سابق من هذا العام.



وكان قد القي القبض على زينب الخواجه -وهي مدونة وناشطة في مجال حقوق الانسان- مع معصومة السيد وهي ناشطة اخرى اثناء مظاهرة احتجاج يوم الخميس، واثار اعتقالهما احتجاجات من جماعات حقوقية.



كما ذكرت واشنطن ان صفقة اسلحة مزمعة بقيمة 53 مليون دولار مع البحرين ستتوقف جزئيا على أن توقف المملكة الانتهاكات بحق المحتجين التي أوردها تقرير للجنة لتقصي الحقائق تتألف من محامين دوليين عينتها الحكومة.



وقال بيان رسمي انه اتساقا مع توصيات لجنة تقصي الحقائق صدر أمر باعادة باقي الموظفين المفصولين وعددهم 180 الي وظائفهم بالقطاع العام.



كانت قوات الامن اطلقت مؤخرًا غازات مسيلة للدموع لتفريق المئات من المتظاهرين الذين تجمعوا بالقرب من المنامة وداهمت دوارا على شارع البديع، حيث تجمع المتظاهرون الرجال والنساء مرددين شعارات مناهضة للحكومة، وقالت الناشطة والمدونة البحرينية زينب الخواجة، إنها تعرضت للجر والاعتقال في الدوار نفسه ، بعد رفضها انهاء الاعتصام.



ودعت 5 جمعيات بحرينية معارضة، ابرزها جمعية الوفاق، الحكومة الى البدء في "حوار جاد" للخروج من الازمة في المملكة والتي تلحق أضرارًا فادحة بمصالح البلاد والعباد، على ان يقوم الحوار على "تنفيذ اصلاحات سياسية ودستورية شاملة وجذرية"، كما نددت بـ "حملة القمع" التي قالت ان السلطات تمارسها بحق المحتجين المستمرين في تنظيم تظاهرات متفرقة.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي