أعربت إثيوبيا عن رغبتها في استئناف المحادثات بشأن سد النهضة مع مصر والسودان في أي وقت.
وقال السفير دينا مفتي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، إن سد النهضة لن يكون مصدر قلق أمني لأي دولة، لكنه مشروع تنموي يعزز التعاون الإقليمي والفوائد الاقتصادية، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
وأضاف مفتي في تصريحات للصحفيين: "لا يمكن أن يكون السد مسألة أمن قومي بل هو قضية تنموية.. نرغب في عودة السودان وإثيوبيا لطاولة المفاوضات عندما يكون الطرفين مستعدين لاستئناف المحادثات".
وزعم أن إثيوبيا تؤمن بمبدأ الأخذ والعطاء وتريد حل قضية سد النهضة سلميا، مشيرا إلى أن بلاده ليس لها مصلحة في إيذاء الآخرين وتعتبر بشكل خاص الشعبين المصري والسوداني مثلهم مثل الإثيوبيين.
وتعقدت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، بعد إعلان الأخيرة انتهاء الملء الأولي لسد النهضة، دون التوصل إلى اتفاق مع دول المصب.
ودخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة، حيث قررت وقف مساعداتها لـ إثيوبيا بقيمة 130 مليون دولار بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للسودان.
وحتى الآن، لم تتوصل الدول الثلاث إلى اتفاق نهائي بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، رغم الوساطات الدولية والإفريقية.
|