كشف تقرير حديث للبنك المركزى المصرى عن تراجع الإيرادات السياحية إلى 6.3 مليار دولار، بما يعادل 26% خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالى 2011/2012، مقابل 9.2 مليار دولار خلال الفترة المناظرة من العام الماضي.

وأرجع التقرير أسباب هذا الانخفاض فى الإيرادات السياحية إلى تراجع عدد السائحين الوافدين لمصر من 10.6 مليون سائح إلى 6.9 مليون سائح خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر من العام المالى 2011/2012، بالإضافة إلى تناقص عدد الليالى السياحية لتسجل80.3 مليون ليلة خلال فترة المقارنة من العام الحالى مقابل108.7 مليون ليلة فى نفس الفترة من العام الماضي، بحسب ما نشرته جريدة الأهرام.

وتشير مؤشرات إلى وجود مخاوف لدى العاملين بالقطاع السياحى خلال الشهور القليلة الماضية، بعد ظهور التيارات الإسلامية كأحد الفاعلين الأقوياء فى الأحداث التى تشهدها الساحة السياسية حاليا، خاصة بعد تلك التيارات فى الانتخابات البرلمانية الجارية، على الرغم من تصريحات وزير السياحة المصرى منير فخرى عبدالنور التى عبر من خلال عن عدم تخوفه من أى حكومة أو قيادة سياسية تصعد إلى السلطة خلال المرحلة المقبلة. مؤكدا على أنه من غير الممكن إغفال العائد الكبير الذى تدره صناعة السياحة والعملات الصعبة التى تدخل مصر عن طريق هذا القطاع، بالإضافة إلى فرص العمل التى يوفرها.