وصف اقتصاديون ضخ إحدى الشركات المصرية الكبرى ‏300‏ مليون دولار بالسوق المصرية أمس لتعزيز سعر صرف الجنيه المصرى بالخطوة المهمة التى تدعم العملة المصرية فى هذا الوقت‏، وتعزز ثقة دوائر المال والتجارة والمتعاملين فى السوق‏.‏

وذكرت صحيفة الأهرام أن شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة قد قامت أمس بتوفير300 مليون دولار بالسوق المصرية وتحويلها إلى العملة المصرية بهدف سداد 1.65 مليار جنيه قيمة السندات الأسمية وهو السداد الذى يمثل جزءًا من إعادة التمويل الممنوح لقطاع الأسمدة المعلن عنها فى 4 أكتوبر2011.

ونقلت عن ناصف ساويرس رئيس الشركة: "أن استراتيجية الشركة تركز على الحصول على تمويل دولى من الأسواق الائتمانية الدولية لخدمة مصالح المساهمين والمساهمة فى زيادة السيولة النقدية فى السوق المصرية".

كان الجنيه المصرى قد سجل تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار خلال الفترة الماضية لينخفض إلى أدنى مستوياته خلال 6 سنوات، عندما نجحت العملة الأمريكية فى كسر حاجز الـ 6 جنيهات مصرية.