ردًا على مليونية رد الاعتبار لحرائر مصر التى دعت إليها القوى السياسية دعت حركة "أنا آسف يا ريس"جموع المواطنين للانضمام إليها فى ميدان العباسية يوم الجمعة 23 ديسمبر لدعم القوات المسلحة المصرية وإرسال رسالة شديدة اللهجة لكل المحرضين على الجيش المصري، وأكدت الحركة فى بيان لها إيمانها بالدور الحقيقى الذى تلعبه القوات المسلحة فى تلك الظروف الراهنة والخطيرة التى تمر بها البلاد ومحاولة تقسيم مصر من الداخل والخارج بأيد شباب مغرر بهم لا ينتبهوا للمخاطر التى تتحملها القوات المسلحة من تأمين للحدود المصرية ضد الغزاة ومن تحمل المسؤولية الثقيلة فى حماية المنشآت العامة والخاصة والحفاظ على الأمن القومى والداخلى للبلاد وحملات النشوية الإعلامية والصحفية.
وأعربت الحركة عن رفضها التشكيك فى القوات المسلحة، مشيرة إلى أن القوات المسلحة فوق أى تشكيك وهى آخر حائط صد منيع ضد كل الغزاة والمخربين.
وأضافت "وكما عودناكم دائمًا على الوقوف بجانب وخلف المجلس العسكرى والتصدى لكل ما يتعرض له من حملات تشويه وتضليل من بعض القنوات المحرضة والصحفيين المأجورين لذلك فلابد من الوقوف خلف قوتنا المسلحة حتى تسليم الدولة لسلطة منتخبة فى الموعد المحدد الذى اقرتة قواتنا المسلحة"، ودعا البيان جميع شرفاء الوطن من أبنائه إلى الانضمام إلينا فى ميدان العباسية يوم لجمعة 23 ديسمبر لنقف سوياً جنب إلى جنب ندعم وندافع عن قواتنا المسلحة الباسلة ولنرسل رسالة شديد اللهجة لكل المخربين والمحرضين من الحركات السياسية المعروفة والمحرضين من الإعلاميين لنوضح لهم ان الجيش المصرى لم ولن يسقط طالما خلفه مواطنين شرفاء يقدرونه ويساندوه ويثقون فى قدرته على إدارة البلاد فى هذه الأوقات العصيبة والله الموفق والمستعان".
|