"أيه إم دي" تعترف بتركيزها على منافسة "إنتل" أكثر من اهتمامها بمتطلبات السوق

 


 



كشفت شركة "أيه إم دي" الأمريكية، المتخصصة في صناعة معالجات الحاسبات في العالم، عن وضع منهجًا يتركز فى منافسة العملاق الأمريكي "إنتل" بدلاً من احتياجات ومطالب السوق.



وقال ميشيل سيلفرمان، المتحدث الرسمي باسم "أي إم دي" في مقابلة مع صحيفة "سان جوزيه ميركوري نيوز"، إن الشركة ستعيد النظر في نهجها مع منافسيها.



وأشار سيلفرمان إلى أن الشركة التي تزيد التركيز على منافسيها عن متطلبات واحتياجات السوق لن تحظي بمكانة جيدة في نموها على المدى الطويل.



وأضاف أن الرئيس التنفيذي الجديد للشركة روي ريد يقود تغيرات داخلية لإعادة النظر فيما وراء العلاقة التنافسية التقليدية القديمة بين "أي إم دي" و"إنتل".



وشدد على أن تركيز الشركة في المستقبل لن يكون على التنافس مع "إنتل"، بل على العملاء والسوق.



واستطرد سيلفرمان إن مسئولي "أي إم دي" التنفيذيين سيكشفون عن خطط إعادة هيكلة الشركة خلال حدث "يوم المحلل المالي" للشركة المقرر عقده في الثاني من فبراير المقبل.



وعلى الرغم من تصريحها بأنها لن تتخلى عن سوق معالجات الحاسبات ذات البنية المعمارية "إكس 86"، إلا أن "إيه إم دي" لن تواصل وضع "إنتل" نصب أعينها.



كانت "أيه إم دي" قد بدأت الحديث لأول مرة عن خطط إعادة الهيكلة في أوائل شهر نوفمبر الماضي عندما أعلنت عن تسريح 400.1 من موظفيها، ما يعادل 10% من موظفيها.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي