"شفيق" : (اللهو الخفى) ..الرابح الوحيد فى الأحداث الجارية

 


اكد الفريق الدكتور احمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق و المرشح المحتمل للرئاسه ان الرابح الوحيد من تصاعد الصدام بين الثوار و المؤسسه العسكريه و حالة الاستقطاب الراهنه بين مختلف القوى السياسية هو "اللهو الخفى" ..فلا يوجد رابح معلوم حتى الان و الجميع خاسرون ، وان هناك قوى خارجية تعمل على بث روح الفرقة لاسقاط الجيش و بالتالى سقوط الدولة.



و اشار الى ان المشهد الحالى يكشف عن صورة واضحه لوجود "خيانة" تدار لضرب الشعب المصرى بطوائفه مشددا على انة ضد الاتجاه المتصاعد لتخوين الجيش لانة القوة الوحيدة المتبقيه لدى مصر منذ الثورة  معربا ان الوقت الراهن يعد الفرصة الاخيرة للحفاظ على مصر و تسليم السلطه قبل تفككها بسبب انهيار النظام وغياب الامن .



جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مجلس الاعمال المصرى الكندى برئاسة المهندس معنز رسلان ،مساء امس تحت عنوان "مصر على الطريق الصحيح"  ،وأضاف انة فى اثناء انشغالنا بالاحداث المتلاحقه التى تشهدها البلاد تحاك مؤامرات خارجيه تحرض على الانفصال عن الدولة فى النوبه و هو مايتطلب من الحكومة اتخاذ قرارات سريعة و حاسمة بشأن المهجرين الذين لا يأملون سوى استرداد منازلهم التى لا تتعدى مساحتها بضعة امتار.



و قال الفريق شفيق انة كان من اول المعارضين اثناء رئاسته لمجلس الوزراء لحرق جهاز أمن الدولة و الغائه مؤكدا انة ليس هناك دولة بلا أمن و انما كان يؤيد بشدة اعادة هيكلة الجهاز لتعديل المهام والادارات و استبعاد الكوادر الفاسده مشددا على ان حالة الانفلات الامنى الحاليه توافقت بشكل كبير مع مصالح البعض مشيرا الى ان الشعب المصرى متعايشا مع "البلطجه" منذ نحوعشرة اشهر بسبب التقاعس فى التعامل مع البلطجية منذ اللحظة الاولى.



و اشار الى ان مصر حتى 25 يناير كانت تتكون من مسلمين و اقباط و كافة الفتن التى نشبت تم احتوائها الا ان مصر بعد 25 يناير تقسمت لاسلامين ممثلين فى الاخوان و السلفيين و الصوفييين ثم هناك البدو و النوبيين والمسيحيين مؤكدًا على ان اكثر ضمان للتعايش السلمى لكافة طوائف المجتمع هو الظهور على السطح بالتمثيل فى مقاعد البرلمان .



و اكد المرشح المحتمل للرئاسه انة على كل طائفه بعد هذا التعدد الارتقاء "رأسيا" "عن طريق الاستقواء المادى الايجابى المترجم فى صورة مشروعات و خطط للتنمية مشيرًا الى ان اى محاولات للارتقاء "الافقى" على حساب الطوائف الاخرى ستخلق صدام مشددا على اهمية سيادة مبدأ قبول اللآخر .



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي