تخلت العملة الأوروبية الموحدة عن اعلي مستوياتها في أسبوع أمام الدولار الأمريكي الذي بلغتها في ختام تعاملات الاسبوع الماضي ، وسط عمليات جني الأرباح والتصحيح الذي يسيطر علي تعاملات الزوج بمستهل تداولات الأسبوع الجاري، تزامنا مع انحسار شهية المخاطرة فى ظل تنامي الشكوك حيال التوصل لاتفاق بشأن التحفيز المالي الجديد فى الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية.
ليخسر اليورو / الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1805دولار، بعد أن أنهي تعاملات الأسبوع الماضي علي سعر 1.1830دولار، وبلغ أعلي سعر له في تداولات الأثنين علي 1.1826دولار، بينما أغلق اليورو تعاملات الجمعه علي مكاسب بلغت نسبتها 0.6% للجلية الثالثة علي التوالي بعد أن صعد إلي أعلي مستوي في اسبوعين عند 1.1831دولار، وسط سيطرة الرغبه فب المخاطرة علي التداولات بالأسواق.
وأسبوعيا ، بلغت مكاسب اليورو أمام الدولار نحو 1% وذلك للأسبوع الثاني علي التوالي فى ظل شهية المخاطرة المرتفعة لدى المستثمرين ، بفضل آمال التحفيز المالي فى الولايات المتحدة.
وتزامنا مع تراجع اليورو ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.1% ، وذلك ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 93.01 نقطة ، عاكسا انتعاش الدولار بفضل تجدد عمليات شراء وانخسار الرغبة في المخاطرة وسط تنامي الشكوك حيال التوصل لاتفاق بشأن حزمة المساعدات الاقتصادية الجديدة فى الولايات المتحدة.
ومع اقتراب انتخابات الأمريكية ، يراهن المستثمرين على أن الديمقراطي "جو بايدن" من المرجح أن يفوز برئاسة الولايات المتحدة ، وهو أمر يعتقدون إنه إيجابي للدولار ، ويقلل من النزاعات السياسية والتجارية مع الصين ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.
|