يترقب الدولار خلال الأسبوع الجاري صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطورات محادثات حزمة التحفيز التي تم الإعلان عنها في وقت سابق الأسبوع الماضي. في الوقت نفسه، فمن المتوقع أن يكون للأنباء المتعلقة بتطورات لقاح كورونا والعلاج الجديد الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في نهاية الأسبوع الماضي تأثيرا على تحركات الدولار.

بيانات التضخم

 من المنتظر يوم الثلاثاء المقبل  يتم الإعلان عن بيانات التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر سبتمبر الماضي. ووفقا لتوقعات الأسواق، فمن المحتمل أن يسجل كل منمؤشر أسعار المستهلكين وأسعار المستهلكين الأساسي ارتفاعا بنسبة 0.2% لكل منهما، بعد أن سجلا ارتفاع بنحو 0.4% خلال الشهر الماضي، ومن المتوقع أن تؤثر تلك البيانات بصورة ملحوظة على تحركات الدولار USD.

أسعار المنتجين

يتبع صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر سبتمبر أيضا، وذلك في يوم الأربعاء. وتشير التوقعات إلى تسجيل مؤشر أسعار المنتجين الأساسي ارتفاعا بنسبة 0.2% بعد أن سجل 0.4% خلال الشهر الماضي. كذلك، من المحتمل أن يسجل مؤشر أسعار المنتجين صعودا بنفس النسبة 0.2% خلال سبتمبر، وذلك بعد أن وصل إلى 0.3% خلال أغسطس الماضي.

إعانات البطالة

عقب ارتفاعها خلال الأسبوع الأسبق بأعلى من توقعات الأسواق، فإن المستثمرين في انتظار صدور بيانات مؤرش طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الأخير. ويظهر من خلال توقعات الاسواق احتمالية ارتفاع المؤشر إلى نحو 810 الف طلب، بعد أن سجل المؤشر ارتفاع بحوالي 840 ألف طلب خلال الأسبوع الأسبق. وتكمن أهمية تلك البيانات في أنها مؤشر على معدل البطالة في الولايات المتحدة، وبالتالي تكون مؤثرة على تحركات الدولار.

مبيعات التجزئة

مع نهاية الأسبوع الجاري،  سيكون الدولار USDعلى موعد مع بيانات حاسمة ومؤثرة على تحركاته، وهي بيانات مبيعات التجزئة خلال سبتمبر الماضي.

فبعد أن سجل مؤشر مبيعات التجزئة الأساسي ارتفاعا بنسبة 0.7% خلال أغسطس الماضي، تشير التوقعات إلى تسجيل صعود المؤشر بنحو 0.4% فقط. وعلى العكس، تشير توقعات الأسواق إلى ارتفاع المؤشر بنسبة 0.7% خلال شهر سبتمبر مقارنة بتسجيل 0.6% خلال أغسطس الماضي.