أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم  الخميس بيانا صحفيا  بمناسبة اليوم العالمي للغذاء  موضحا فيه التطور الفعلي في انتاج مصر من الحبوب ، فيما بلغ إنتاج القمح 8.6 مليون طن عام 2019/2018  مقابل  8.3  طن  عام 2018/2017 بنسبة زيادة  قدرها  2.5 % ويرجع ذلك إلى زيادة انتاجية الفدان من بالقمح خلال هذا العام .

وأضاف الجهاز بأن إنتاج الحبوب وصل إلي 21.8 مليون طن عام 2018/ 2019 مقابل 20.7 مليون طن عام 2018/2017 بنسبة زيادة قدرها 5.4% ويرجع ذلك إلى زيادة انتاج محاصيل القمح والأرز.

 وبلـغ إنتاج القمح 8.6 مليون طن عام 2019/2018  مقابل  8.3  طن  عام 2018/2017 بنسبة زيادة  قدرها  2.5 % ويرجع ذلك إلى زيادة انتاجية الفدان من بالقمح خلال هذا العام ، ووصل إنتاج الأرز 4.8 مليون طن عـام 2019/2018 مـابل 3.1 ملـيون طن عام 2018/2017 بنسبة زيادة قـدرهـا 53.8 % ويرجع ذلك إلى زيادة المساحة المنزرعة بالأرز خلال هذا العام بنسبة 51.9 %.

وعن إنتـاج الفاكهة فقد بلغ 11.7 مليون طن عام 2019/2018 مقابل 11.9 مليـون طن عـام 2018/2017 بنسـبة انخفاض قدرها  2.3%.

وعلي الصعيد العالمي ، أشار البيان إلي  إن إنتــاج الحبـوب قد بلغ  2.6مليـار طـن عـام 2019/2018 مقابل 2.7 مليـار طن عـام 2018/2017 بنسبة انخفاض قدرها 3.7 %، بينما بلــغ إنتـاج القمح 732.4 مليــون طن عــام 2019/2018 مقابــل 759.6 مليـون طن عام 2018/2017 بنسبة انخفاض قدرها 3.7 % .

وعن إنتـاج الأرز فقد بلغ  506.3مليـون طن عـام 2019/2018 مقابل 509٫4 مليـون طن عـام 2018/2017 بنسبة انخفاض قدرها 0.6 % .

ويأتي البيان بناسبة اليوم العالمي للغذاء يحتفل به العالم يوم 16 أكتوبر من كل عام وهو اليوم الموافق لإنشاء منظمة الأغذية والزراعــة (FAO) عــام 1945 ومقرها روما إيطاليا وقد تم اختيار شعار اليوم العالمي للغذاء لعــام 2020 " معاً ننمو ونتغذى ونحافظ على الاستدامة ".

يدعو يوم الأغذية العالمي إلى تضامن العالم لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، وجعل النظم الغذائية أكثر صموداً وصلابة للاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأرض وعلى صحتنا وعلى المناخ ، حتى نتمكن من تحمل التقلبات المتزايدة والصدمات المناخية، ولإيجاد سبل عيش لائقة.

 ان المحافظة على استدامة الغذاء الامن والمفيد هو جزء أساسي من مكافحة كوفيد 19 لذلك فعلينا ان ندعم أبطالنا من المزارعين والعاملين في جميع قطاعات النظام الغذائي الذين يبذلون قصارى جهدهم لإيصال الغذاء من المزرعة الى المائدة في غُمرة الاضطرابات الناجمة عن ازمة كوفيد 19، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر فقراً وضعفاً الذين تضرروا اشد الضرر من الوباء واصلاح ما نتج عنه من هزات اقتصادية.