أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سجلت أمس السبت عددا قياسيا جديدا من إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" اليومية.
وذكرت إحصاءات المنظمة أنه تم تسجيل 465.319 حالة إصابة جديدة يوم السبت، مقابل 449.720 يوم الجمعة، و437.247 إصابة يوم الخميس.
في وقت سابق، حذر العلماء من أن الاعتماد المبكر على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، بفعالية معتدلة فقط، يمكن أن يعطل الجهود المبذولة لاختبار وإنتاج أمصال ذات كفاءة عالية.
ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، أكد العلماء أن التحصين ضد الوباء لن يكون عملا بسيطا لإيقاف الفيروس بمجرد ظهور اللقاح الأول، ففي الواقع، قد يكون هناك ارتباك كبير حيث يكافح الباحثون لتحديد أفضل الإصدارات لمختلف الفئات خاصة الضعيفة، مثل كبار السن.
وقال البروفيسور آدم فين من جامعة بريستول: "اللقاحات التي تأتي بشكل أسرع هي الأكثر تجريبية"، لافتا إلى أنه "من المحتمل ألا يكونوا بهذه الفعالية وأن اللقاحات الأخرى التي تتم إنتاجها باستخدام أساليب أكثر واختبارها ولكن أبطأ قد يكونون أفضل".
وأوضح أن إثبات هذه النقطة سيصبح صعبًا للغاية إذا تم بالفعل إعطاء اللقاح الأول للكثير من الأفراد، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من الأشخاص ستريد معرفة ما هو الأفضل أو ما إذا كان هناك لقاح مختلف أكثر ملاءمة لمجموعات معينة، مثل كبار السن.
وأشار إلى أن مثل هذا الارتباك قد يتسبب في انتكاسات في التعامل مع فيروس كورونا، مطالبا بضرورة الاستعداد لمواجهة هذا التحدي وإيجاد طرق لمقارنة فعالية اللقاحات المبكرة، لافتا "لكن في الوقت الحالي لا نقوم بذلك بشكل جيد بما فيه الكفاية".
ويوجد حاليا 198 لقاحا مضادا لفيروس كورونا قيد التطوير الآن في جميع أنحاء العالم مع أربعة إصدارات رئيسية تخضع لتجارب المرحلة الثالثة النهائية.
|