تماشياً مع خطة دبي الذكية 2021، كشفت دوبيكارز إنترناشونال، أسرع منصات بيع وشراء السيارات نمواً في دولة الإمارات، عن تقديمها لوكلاء وتجار السيارات في دولة الإمارات خدمات تقنياتٍ رقمية مبتكرة وموثوقة لتلبية متطلبات سوق التصدير، وتسريع نمو الأعمال في الأسواق الدولية وخاصةً الأسواق الأفريقية، وتغيّرهذه الخدمات الجديدة من مفهوم الطرق التقليدية لتصدير السيارات المستعملة.
هذا وتُقدّر القيمة الإجمالية الشهرية لسوق تصدير السيارات المستعملة في دولة الإمارات بنحو 100 مليون دولار أميركي، وتقوم منصة دوبيكارز بدور الوسيط في تصدير سيارات لـ 50,000 مشتري شهرياً، منها أكثر من 10,000 مشتري من الأسواق الأفريقية.
ولا شك في أنّ تنامي أعمال سوق السيارات عبر الإنترنت سوف يسهم في خلق فرصٍ تجاريةٍ جديدةٍ للشركات الإماراتية من خلال خدمات منصة دوبيكارز، فمع خدمة "التصدير الآمن" سيتمكن الوكلاء والتجار من تصدير السيارات بكل أمان وموثوقية وسهولة عبر أفريقيا و 50 سوقًا دوليًا.
تعمل منصة دوبيكارز الرقمية المبتكرة على تذليل الصعوبات وإزالة العقبات بين الباعة والمشترين، إلى جانب تنظيم وإدارة العمليات بشكلٍ فعال من خلال الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات، وبالتالي توفير الوقت والمال. بالإضافة إلى ذلك فإنّ ثقة آلاف المستخدمين بخدمة "التصدير الآمن" ساهمت في تحقيق أكثر من 500,000 دولار، وسهلت على العملاء تصدير سياراتهم إلى أكثر من 20 دولة، في الأسابيع الأربعة الأولى من مرحلتها التجريبية.
وفي هذا السياق قال كريج ستيفنز، الرئيس التنفيذي لمنصة دوبيكارز: "على مدار الإثني عشرة شهرًا الماضية، شهدنا زيادةً متسارعة في الطلب على السيارات من السوق الأفريقي بلغت نسبتها 100%، وعلى الرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كوفيد 19، واصل الطلب بالازدياد، وأبدى العملاء حاجتهم إلى حلولٍ سريعةٍ تساعدهم في إتمام المعاملات، نتيجة قيود السفر الدولية، وقد ساهمت خدمة "التصدير الآمن" من دوبيكارز بشكلٍ فعال في تلبية حاجات العملاء المستجدّة.
وإن نجاح دولة الإمارات في إدارة أزمة كورونا ساهم بدعم قطاع بيع وشراء وتصدير السيارات، حيث يبحث العملاء عن فرص التوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية، وكل ذلك يساهم في رفد الاقتصاد الإماراتي، وقد شهدت دوبيكارز زيادةً قياسية في طلبات العملاء بواقع 17000 طلب في شهر أغسطس 2020".
وأضاف ستيفنز: "ستشهد قيمة السيارة الجديدة انخفاضاً بنسبةٍ تتراوح بين 15% و30% في العام الأول. في المقابل، كشفت دراسات دوبيكارز تباطؤ معدّل تراجع قيمة السيارات المستعملة، وهو ما لم تشهده سوق السيارات في دولة الإمارات من قبل.
وفي محاولةٍ لخلق فرصٍ جديدة لسوق تصدير السيارات للشركات العاملة في الإمارات، دخلت دوبيكارز في شراكةٍ مع شركة "إيمرجينغ كلاسيفايد فينتشور"، المتجر الإلكتروني المتخصص بتجارة السيارات والعقارات في أربع مناطق إقليميةٍ و 90 دولة حول العالم، بما في ذلك أفريقيا، وذلك بهدف تزويد المصدّرين من الإمارات بمنصةٍ آمنةٍ وموثوقةٍ لمساعدتهم بالحصول على أفضل طرق التصدير، وسيستفيد وكلاء السيارات في دولة الإمارات من دعم دوبيكارز المتواصل، حيث سيتمكن عملاء دوبيكارز من الوصول بسهولةٍ إلى شبكة "إيمرجينغ كلاسيفايد فينتشور" عبر الإنترنت، والتعامل مع أسواق السيارات في 45 دولة في أفريقيا، بالإضافة إلى استخدام خدمة "التصدير الآمن" المبتكرة من دوبيكارز."
وقال ستيفنز: "نطمح في دوبيكارز إلى دعم الشركات الإماراتية من خلال تسريع التصدير وتوفير الأدوات اللازمة لزيادة قدرتها التنافسية العالمية، وهدفنا هو توجيه تجّار السيارات المحليين نحو الاستفادة من التطور التقني ، ولهذا السبب عقدنا شراكةً مع شركة "إيمرجينغ كلاسيفايد فينتشور"، لجعل تصدير السيارة من الإمارات إلى السوق الأفريقية أسهل وأكثر فاعليةً من حيث التكلفة والمنافسة".
شهدت دوبيكارز منذ إطلاق أعمالها في عام 2014 زيادةً سنويةً في الطلب من قِبل العملاء الدوليين ودول مجلس التعاون الخليجي. يمكن لوكلاء وتجّار السيارات في دولة الإمارات الذين يتطلعون إلى تصدير السيارات ذات المواصفات الخليجية إلى أفريقيا، والاستفادة من خدمة مستشار التصدير على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال خدمة "التصدير الآمن".
يُعدّ تسهيل التصدير بأمانٍ وثقةٍ أمراً بالغ الأهمية، ولهذا السبب تم إطلاق خدمة "التصدير الآمن" في دوبيكارز، حيث الثقة والشفافية التامة بين العملاء والوسطاء الموثوق بهم، بما يضمن حصول العملاء على سياراتٍ في حالةٍ جيدةٍ وبأسعارٍ منافسة ، مع تقديم المساعدة الشخصية المتخصصة لمساعدة العملاء في كل مراحل التصدير.
وتقدم دوبيكارز لوكلاء وتجار السيارات تقييماً محترفاً لجميع السيارات، بما في ذلك المسح التشخيصي والفحص الميكانيكي والبصري الكامل، ليتم بعدها مراجعة تاريخ السيارة، بما في ذلك كمية الأميال المقطوعة وتاريخ وضعها في الخدمة.، ويتم إجراء إختبار قيادة للسيارة من قِبل فنّي محترف.