ردا علي محاولات بعض القوي السياسية لقعد تصالح سياسي بين الجماعات الإسلامية والقوي المدينة بما يصب في صالح المجتمع، أكد باسل عادل عضو المكتب الرئاسي لحزب المصريين الأحرار، أن الحزب يفتح أبوابة لجميع المصريين، وأنه فى حالة وجود مبادرة بين حزب الحرية والعدالة والمصريين الأحرار للجلوس على طاولة واحدة لبحث مستقبل البلاد، فإن الحزب لن يمانع فى ذلك، ولكن يجب على الإخوان الاعتذار عن الاستقطاب الديني ووصفهم للكتلة المصرية بالكتلة الصليبية، وفى حالة حدوث ذلك فليس هناك مانع من عقد مصالحة، وأضاف أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وبالإضافة للسلفيين مصرون على أن يخوضوا الانتخابات من خلال الاستقطاب الديني للحصول على أصوات الناخبين، وينشئوا حالة من الاستعداء بين المواطنين لكي يستحوذوا على النتائج وأن هذه منافسة انتخابية غير مشرفة، كما انتقد استهداف الإخوان وانتقادهم للمهندس نجيب ساويرس والدكتور محمد أبو الغار رموز الكتلة المصرية من جانب جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه بدا واضحا فى بيان حزب الحرية والعدالة الأخير الهجوم على رموز الكتلة، مشيرا إلى أنهم يستخدمون كل قواهم للوقوف أمام القوى المدنية الصادقة، قائلا، "نحن نقول لهم إن الكتلة المصرية كتلة تعبر عن تاريخ مصر السياسي المدني الذي انطلق منذ سنة 1923، وإننا مستمرون للوصول إلى الدولة المدنية".