تتجه أغلب الفنادق الاسرائيلية نحو خفض أسعارها خلال شتاء عام 2012، تماشيًا مع الظروف الاقتصادية التي تعيشها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويتوقع أغلب مديري الفنادق في اسرائيل أن يكون التدفق السياحي في البلاد أقل من معدلاته التي سجلها خلال العام الماضي، بسبب اتجاه أغلب السياح الأوروبيين والأمريكيين نحو شد الحزام تجنبًا للإسراف وهم لا يعرفون ما يحمله المسقبل لهم، فضًا عن مخاوف السياح من اندلاع مواجهة بين إيران واسرائيل أثناء قضائهم للإجازات هناك، في ظل التوتر السياسي الذي تعيشه البلدان.

في هذا السياق، يتوثع أن تهبط أسعار الفنادق الاسرائيلية خلال موسم (شتاء 2011-12) وخاصة خلال شهري يناير وفبراير بنحو 16%، مقارنة بأسعار العام الماضي.

وتأتي تلك الاستجابة السريعة من العديد من مديري الفنادق الاسرائيلية بعد أن وجدوا أن حجوزات الفنادق عن النصف الأول من العام المقبل تقل عن متوسط الحجوزات في مثل هذا الوقت من العام، فضلًا عن توقعهم بإلغاء حجوزات قائمة بالفعل، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي تغير من النمط الاستهلاكي للأفراد حول العالم.