استمرت الليرة التركية في الصعود  خلال تداولات يوم الخميس، مقابل الدولار الأمريكي لتسجل مستويات 7.77 ليرة تركية لكل دولار أمريكي

 وارتفعت الليرة التركية بأكثر من 9% هذا الأسبوع، بعد عزل محافظ البنك المركزي، واستقالة وزير المالية. وخففت تركيا يوم أمس القيود المفروضة على تداولات الأجانب لليرة التركية، في بادرة رحب بها السوق.

وما زال على السياسة النقدية برهنة أنها مستعدة لمزيد من التشديد ليعود المستثمر إلى أسواق العملة والأسهم والسندات، بعد تخارجهم منها للدولار الأمريكي والذهب، كما جاء في تقرير من بلومبرج يوم أمس.

وقال البنك الاستثماري، جي بي (CA:AUTO) مورجان، إنه يرفع من انكشافه على الليرة التركية إلى "منخفضة الوزن" بسبب الإشارات الإيجابية عن السياسة النقدية الصادرة من الفريق الاقتصادي الجديد، و ويتوقع جي بي مورجان (NYSE:JPM) رفع معدل الفائدة بـ 500 نقطة أساس، في اجتماع 19 نوفمبر.

والاختبار الأول هو هذا الموعد، وفق محللي جي بي مورجان، حيث يتوقع رفعًا كبيرًا للفائدة، وتبسيط لإطار عمل السياسة لزيادة الشفافية، وقدرة المستثمر على توقع الخطوة المقبلة للبنك." ، يأتي هذا في ظل خطة لإستعادة احتياطي العملة، لذا فعلى تركيا جذب الاستثمارات الأجنبية على المدى المتوسط، وإبراز مدى جديتهم في تشديد السياسة النقدية."