وجهت الجماعة الإسلامية رسالة شديدة اللهجة لحركة "6 أبريل" ردًا على الانتقادات التى وجهتها لها الحركة على خلفية رفض الجماعة المشاركة فى مليونية "حرائر مصر" التى دعت إليها الحركة وتحذيرها من أن هذه المليونية تقود مصر إلى فتنة وتسعى لنشر الفوضى وإسقاط الدولة.
وشن المهندس عاصم عبد الماجد, المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية, هجومًا عنيفًا على مليونية "حرائر مصر" معتبرًا إياها وغيرها مسعى مشبوهًا لإسقاط هيبة الدولة تنفيذًا لخطط الليبراليين وبقايا الشيوعيين وما يطلق عليهم "الأناركيون" أي الفوضويين لتحطيم القلب الصلب للأمة "القوات المسلحة" لفتح الباب أمام تخريب مصر وتفتيتها وتقديمها على طبق من ذهب لخدمة أجندات أمريكية وغربية, واصفًا هذه المليونية بـ"قميص عثمان"حيث يستخدمون مسألة الاعتداء على الفتيات حجة للنيل من استقرار مصر وأمنها بذرائع واهية، واعتبر أن هدف حركة "6 أبريل" من مثل هذه المليونيات جر البلاد إلى الفتنة وإسقاط الدولة والعبث بنتائج الانتخابات التى كشفت الحجم الحقيقي لمثل هذه القوى المشبوهة حيث يرغبون حاليًا فى إدخال البلاد للنفق المظلم وفرض أجندتهم بعد أن سدد الشعب لهم ضربة قاصمة ودعم التيارات الإسلامية بوصفها القادرة على الحفاظ على هوية البلاد والعبور بسفينة الوطن لبر الأمان.
|