أظهرت تقارير صادرة عن مؤسسة التمويل الدولية IIFوالتي تضم نحو 400 من ممثلي البنوك والمؤسسات المالية حول العالم بأن الدين العالمي قد ارتفع بنحو 15 تريليون دولار خلال العام الجاري ليصل إجمالي الدين العالمي إلى 272 تريليون دولار بحلول سبتمبر الجاري، وقد توقع الخبراء في مؤسسة التمويل الدولية أن يصل إجمالي الدين العالمي إلى 277 تريليون دولار بنهاية العام الجاري وأشار التقرير إلى أن الدول ذات الاقتصاديات المتقدمة تستحوذ على حوالي نصف حجم الزيادة في الدين خلال العام.
وقد أرجع الخبراء السبب في ذلك إلى لجوء العديد من المؤسسات الدولية والشركات إلى رفع معدلات الاستدانة لمواجهة الخسائر التي لقيتها جراء قيود الإغلاق التي تم فرضها تصديا لتفشي فيروس كورونا، وقد أضاف التقرير أن حجم إجمالي ديون الدول ذات الاقتصاد المتقدم قد وصل إلى 432% من الناتج الإجمالي المحلي في الربع الثالث من العام الجاري وذلك مقابل نسبة 380% من الناتج المحلي بنهاية العام الماضي.
كما ارتفع حجم إجمالي الدين بالنسبة للأسواق الناشئة ليصل إلى نحو 250% في الربع الثالث، حيث بلغ الدين الصيني وحده نحو 365% والتي من المتوقع أن يصل الدين لديها إلى 365% بنهاية العام الجاري، ومن جانب آخر فإنه من المتوقع أن يصل إجمالي الدين بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى 80 تريليون دولار بنهاية 2020 وذلك مقابل 71 تريليون دولار بنهاية العام الماضي.
|