أغلقت أسعار الذهب بالسوق العالمية ليوم الجمعة على تراجع مقتفية اثر اليورو، وسط بيانات متفائلة أمريكية شكلت دعما للدولار الأمريكى على الرغم من ضعف عمليات التداول.

يأتى ذلك مع دخول السوق فى أجواء العطلة، مع العلم بأن التداولات الآن فى الأسواق متوقفة، بفعل الأعياد الدينية بالأسواق العالمية مع بداية حلول عام 2012.

وتراجعت أسعار الذهب على نحو طفيف فى أواخر تعاملات الجمعة الماضى لتصل إلى 1604.90 دولار للأوقية، وفى نيويورك تراجعت عقود الذهب الآجلة بقسم كوميكس تسليم فبراير بنحو 4.6 دولار لتسجل 1606 دولارات لأوقية.

وتراجع الذهب مقتفيا أثر اليورو الذى تراجع بدوره أمام الدولار الأمريكى، وسط احتمالات مزيد من التراجع بحلول عام 2012، مع استمرار سيطرة أزمة ديون منطقة اليورو على شهية المخاطرة.

كما نجح الدولار الأمريكى فى جنى مزيد من المكاسب وسط بيانات متفائلة ظهرت فى أواخر تعاملات الأسبوع الماضى، على اثر ارتفاع مبيعات المنازل لأسرة واحدة مسجلة أعلى مستوياته فى سبعة أشهر خلال شهر نوفمبر الماضى، فى إشارة إلى تحسن الاقتصاد الأمريكى، مما شكل عائقا أمام الذهب مع عودة الدولار للمنافسة.

ولا تزال أسعار الذهب فى طريقها لتسجيل أول تراجع فصلى لها منذ الربع الثالث من عام 2008، وعلى أساس سنوى ارتفع الذهب خلال عام 2011 بنحو 13%.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة فى أواخر تعاملات الأسبوع الماضى قبل بداية العطلة الرسمية فى بداية الأسبوع الحالى بنحو0.1% لتسجل 29.11 دولار للأوقية.

كما صعد البلاتين ايضا بواقع 0.1% ليسجل 1420.63 دولار للأوقية، وجنى البلاديوم مكاسب تقدر بنحو 1.9% ليصل إلى 661.31  دولار للأوقية، وفقا لبيانات رويترز.