شهد مؤشر الدولار تراجعا خلال تداولات الأسبوع ، متأثرا بعدة تطورات تتعلق بوتيرة إصاابت فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة ولقاح كورونا الذي تعمل شركة فايزر على تطويره، كذلك، كان للأنباء المتعلقة بتطورات حزمة التحفيز الأمريكية تأثير على تحركات الدولار خلال الأسبوع.
هذا، وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة أمام نحو 6 عملات رئيسية تراجعا خلال الأسبوع بنحو 0.45% مقارنة بالأسبوع الماضي ، وصل مؤشر الدولار إلى مستويات 92.294 بتراجع بحوالي 0.02% على أساس يومي.
فيروس كورونا
وكان هناك العديد من التطورات التي أثرت على تحركات الدولار خلال تعاملات الأسبوع ، كان أبرزها تلك التقارير المتلعقة بتطورات فيروس كورونا ولقاح كورونا الذي يتم العمل على تطويره، فقد شهدت الولايات المتحدة تسارع في وتيرة إصابات كورونا بصورة ملحوظة بما دفع حكام بعض الولايات إلى تمديد قيود الإغلاق بل وتشديدها في بعض المدن، فيما سجلت الولايات المتحدة معدل إصابات يومي قياسي بأكثر من 185 ألف حالة إصابة جديدة في يوم واحد.
على الجانب الآخر، أعلنت شركة فايزر عن ارتفاع فاعلية لقاح كورونا الذي تعمل على تطويره لتصل إلى نحو 95%، وأشارت الشركة الأمريكية العملاقة في بيانها لايوم بالتعاون مع شركة بيتونيك الألمانية إلى عدم وجود آثار جانبية خطيرة للقاح كورونا الجديد، فيما ذكرت الشركة أنها ستطلب اليوم من إدارة لاغذاء والدواء الأمريكية الحصول على إذن بالاستخدام الطارئ للقاح الجديد، الأمر الذي حد من التأثير السلبي لتطورات كورونا في الولايات المتحدة على تحركات الدولار.
حزمة التحفيز الأمريكية
في نهاية الاسبوع، صدرت عدة تقارير صحفية حول استئناف المحدثات بشأن حزمة التحفيز الأمريكية، ووفقا لتلك التقارير قد أعلن تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى أن ماكونيل، زعيم الأغلبية في المجلس، قد وافق على استئناف المحادثات من جديد حول مقترح حزمة التحفيز الأمريكية، وذلك بعد ارتفاع أعداد المصابين في البلاد بصورة ملحوظة، وهو ما زاد من الضغوط على تحركات الدولار.
البيانات الاقتصادية
خلال تداولات الأسبوع ، صدرت العديد من البيانات الاقتصادية من بينها بيانات الإنتاج الصناعي ومخزونات الأعمال وأسعار الواردات وغيرهم، ولكن تصدرت بيانات مؤشر مبيعات التجزئة الأمريكية أهم بيانات الصادرة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع، يليها بيانات كل من مؤشر إعانات البطالة ومؤشر فيلادلفيا التصنيعي.
|