كشفت الصين واليابان عن خطط تستهدف تحويلعملتيهماإلى بعضهما البعض بشكل مباشر، من أجل خفض التكاليف من على عاتق الشركات، وتعزيز التجارة الثنائية بين البلدين.
وسيتيح الاتفاق للشركات تحويل العملتين الصينية واليابانية بشكل مباشر إلى بعضهما البعض، حث تحتاج الشركات فى كلا البلدين فى الوقت الراهن الى شراء الدولار قبل التحويل إلى العملة المرغوب فيها، مما يضيف المزيد من التكاليف.
وقال المحللون إن تلك الخطوة تعتبر الأحدث من جانب الصين التى تسعى إلى دور عالمى أكبر لليوان، حيث أوضح "رين زيانفانج"، الخبير الاقتصادى بمؤسسة جلوبال انسايت، نقلا عما قاله لوكالة "بلومبرج"، إنه نظرا للحجم الكبير للتجارة بين أكبر اقتصادين فى آسيا، يعتبر هذا الاتفاق أكثر أهمية من أى اتفاقات وقعتها الصين مع دول أخرى.
وتعتبر الصين أكبر شريك تجارى لليابان، فوفقا لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية، بلغ حجم التجارة بين البلدين 26.5 تريليون ين (339 مليار دولار) فى عام 2010.
وقد تم الاعلان عن هذه الخطط خلال زيارة رئيس الوزراء اليابانى "يوشيهيكو نودا" الى الصين وبعد مقابلته مع نظيره الصينى "وين جياباو"، وفقا لـ"بى بى سى".
واتفق الزعيمان أيضا على السماح لبنك التعاون الدولى اليابانى باصدار سندات مقومة باليوان فى الصين، اذ تعد تلك هى المرة الأولى التى يسمح فيها لحكومة أجنبية بالقيام بهذا الأمر، وفى نفس الوقت، قالت اليابان إنها تسعى لشراء سندات الحكومة الصينية، فى خطوة يعتقد المحللون أنها ستكون مفيدة لكلا البلدين.
|