كشفت دراسة حديثة عن إخفاق أول هواتف العملاق الفنلندي "نوكيا" الذكية المعتمدة على نظام تشغيل "ويندوز فون" في تحقيق أثر وشعبية بين المستهلكين الأوروبيين.
وأكدت الدراسة التي أعدتها شركة "بي إن بي باريبا" المتخصصة في الاستثمار والسمسرة أن هاتف "لوميا" الذكي سيبعد شركة نوكيا عن منافسة "آي فون" و"سامسونج".
وأشارت الدراسة، إلى أن هاتف "لوميا" الجديد الذي صاحب إطلاقه مؤخرا ضجة إعلامية كبرى، لن يكون كافيا لعودة "نوكيا" مرة أخرى لملعب سوق الهواتف الذكية. وكشفت الدراسة عن أن 2.2 % فقط من المشاركين بها كانوا يخططون لشراء الجهاز.
واختارت الشركة نحو 1300 شخص من 5 أسواق أوروبية مختلفة حيث تم طرح الهاتف، ثم خفضت "باريبا" عدد المشاركين إلى 456 شخصا ممن ادعوا أنها يخططون لشراء هاتف ذكي.
وقال ألكسندر بيتريك، المحلل في "باريبا"، إنه من خلال نسبة الـ 2.2% فقط من العملاء الذين يخططون لشراء الهاتف، يظهر أن "لوميا" سيكون له أثر أقل من منافسيه مثل "آي فون 4إس" و"سامسونج جالاكسي إس2".
وخفضت الشركة الاستثمارية من تقديراتها السابقة من المبيعات الربع سنوية للجهاز من مليوني وحدة إلى 800 ألف وحدة.
يشار إلى أن "نوكيا" تعاني حاليا من بعض الصعوبات في سوق الهواتف الذكية، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد "أبل" وصناع هواتف "أندرويد".
|