شهدت التعاملات المبكرة ليوم الأربعاء تراجع أسعار الذهب مقتفيًا أثر التراجع الذى أصيبت به المعادن الصناعية الأخرى، وسط مخاوف بشأن نمو اقتصادى العالمى، الذى شكل تأثيرًا قويًا على معنويات السوق فى ظل التداولات المحدودة والضعيفة فى نهاية العام.
وعكست البيانات الأمريكية المتضاربة العقبات التى لا تزال متواجدة أمام نمو اقتصادى سريع، رغم تحسن ظروف العمل بالولايات المتحدة، وارتفاع ثقة المستهلكين لأعلى مستوياتها خلال 8 شهور، فى ظل استمرار ضعف أسعار المنازل.
وتراجع الذهب فى التعاملات الفورية بالتعاملات المبكرة بنحو 0.3% ليسجل 1587.70 دولار للأوقية، إضافة إلى أنه فى طريقه لتسجيل جلسة ثالثة من الخسائر، كما تراجع الذهب الأمريكى بالسوق الآجلة تسليم فبراير المقبل على نحو طفيف أيضا، بواقع 0.4% ليسجل 1589.80 دولار للأوقية.
وبالرغم من أن الذهب يعد الملاذ الآمن الأول مع الدولار الأمريكى، فإن أزمة ديون منطقة اليورو التى لا تزال تهدد الاقتصاد العالمى شكلت ضغطا على السيولة بالسوق، حيث أجبرت المستثمرين على بيع الذهب لتغطية الخسائر فى تعاملات أخرى، وتسيطر على السوق الآن حالة من الترقب لمبيعات المزادات الايطالية فى ختام تعاملات الأسبوع الحالى.
وارتفعت الفضة فى التعاملات الفورية على نحو طفيف بواقع 01.07% لتسجل 28.68 دولار، فى حين تراجعت الأسعار منذ بداية العام بواقع 7% وبالسوق الآجلة تراجعت عقود الفضة الأمريكية تسليم مارس بواقع 0.23% لتسجل 28.68 دولار.
وعلى صعيد المعادن الصناعية، تراجع البلاتين بنحو 0.8% ليسجل 1425.24 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم بنحو 0.31% ليصل إلى 660.50 دولار للأوقية، وفقا لبيانات رويترز.
|