أصدرت إيطاليا قرارات بإغلاق أبواب المطاعم والحانات استعدادا للاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة، مع تقييد السفر في محاولة لمكافحة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم إخفاء جثث ضحايا فيروس كورونا في الكنائس ومواقف السيارات في عدة مناطق من البلاد، حيث تكافح إيطاليا للتعامل مع أعداد الإصابة المتزايدة، وكان قد أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أمس، أنه سيكون هناك إغلاق جزئي في جميع أنحاء البلاد لمعظم موسم عطلة عيد الميلاد.
وتشهد إيطاليا أعلى نسبة وفيات بفيروس كورونا المستجد في أوروبا، مع ما يقرب من 68 ألف حالة وفاة، وتسجيل 15401 حالة إصابة جديدة و 674 حالة وفاة جديدة أمس.
وأشار كونتي إلى مخاوف من أن تجمعات العائلات والأصدقاء يمكن أن تعيد انتشار الفيروس بقوة، وسيتم فرض قيودا صارمة على التحركات في أيام العطلات وعطلات نهاية الأسبوع من 21 ديسمبر حتى عطلة عيد الغطاس في 6 يناير، مع تخفيف طفيف في أربعة أيام من أيام الأسبوع للسماح بالاحتفال بعيد الميلاد، ستسمح إيطاليا بالزيارات الشخصية للأصدقاء أو أفراد العائلة لما لا يزيد عن شخصين في أي يوم، وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي سجلت فيه لومباردي وفينيتو ولازيو معدل انتقال يزيد عن 1، مما يعني أن الفيروس ينتشر مرة أخرى في ثلاث مناطق رئيسية بعد أسابيع من الانخفاض في منحنى العدوى.
وتعد فينيتو هي المنطقة الأكثر تضررا في البلاد، حيث مات ما يقرب من 100 شخص في المنطقة الشمالية الشرقية يوم الخميس وتم تسجيل 4400 حالة يومية جديدة، ويخطط المسؤولون للاحتفاظ بالتوابيت في الكنائس بعد أن فاضت المشرحة في مستشفى مونتيبيلونا.
وفي ليجنانو ، تم وضع حاوية في ساحة انتظار السيارات بالمستشفى للتعامل مع الأعداد الهائلة من ضحايا فيروس كورونا.
|