شهدت دبي تدفقًا سياحيًا الأكبر منذ تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد19" وسط إجراءات وتدابير احترازية مُحكمة للحفاظ على صحة وسلامة الجمهور والزوار، وذلك مع استقبال دبي العام الجديد 2021 باحتفالات رأس السنة، .
بحسب قناة "العربية"، شهدت الفنادق ومواقع الاحتفالات ومراكز التسوق تدفق آلاف السياح والمتسوقين، كما سجلت المقاهي والمطاعم مستويات قياسية.
وأسهمت التدفقات السياحية على الإمارة في زيادة نسبة الإشغال الفندقي لتصل إلى 100% في بعض الفنادق وخاصة القريبة والمطلة على مواقع الاحتفالات، والفنادق الشاطئية والقريبة من مراكز التسوق، فيما بلغت الأسعار بدورها مستوى هو الأعلى منذ بداية الجائحة.
وقالت مصادر في القطاع السياحي، إن السياحة الداخلية استحوذت على الحصة الأكبر من التدفقات السياحية التي تعطي مزيدًا من الزخم لمختلف القطاعات الاقتصادية خاصة الطيران والفنادق والمطاعم والنقل والتجزئة، وفقا لما نقلته صحيفة "البيان".
وتوقعت المصادر حركة سياحية نشطة في دبي في أعقاب احتفالات رأس السنة بالرغم من الظروف الصحية السائدة عالميًا والقيود المتعلقة بها، والمرتبطة بالجائحة.
وعززت الإمارة من جاذبيتها كوجهة مفضلة للزيارة في ظل الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الحكومة وبتنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص، وهو ما جعلها تحصل على "ختم السفر الآمن" من المجلس العالمي للسفر والسياحة، بما يعزز من مكانتها كإحدى أكثر الوجهات أمانًا في العالم.
كما أطلقت ختم "دبي الضمانة"، الذي يتعاون في تطبيقه "دبي للسياحة"، ودائرة التنمية الاقتصادية "اقتصادية دبي"، و"بلدية دبي" الذين يمنحون بدورهم هذا الختم للفنادق، ومراكز التسوق والمحال التجارية، والمطاعم والمقاهي، والوجهات السياحية والترفيهية التي تظهر امتثالًا كاملًا بإرشادات الصحة والسلامة والبروتوكولات الوقائية، في حين تم اختيار دبي كإحدى المدن الآمنة في المنتدى الاقتصادي العالمي.
|