تعتزم شركة "إنتل" تقديم معالجات جديدة بقدرات هائلة تعتمد على نظام "جوجل أندرويد"، لهواتف ذكية وكومبيوترات لوحية عام 2012، لتنافس "آي بود" و"آي فون".
وقالت وسائل إعلامية إن اختبار نماذج الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية المزودة بمعالج "ميد فيلد" Medfiel، وهو أحدث طراز في خط معالجات Atomمن "إنتل"، أظهرت تميز الهاتف الذكي بقوة هائلة واستخدام سهل يضاهي أحدث هواتف "آي فون" و "آي باد".
وكان يؤخذ على خط معالجات "أتوم" أنه لا ينافس "أرم" المعالجات التي تنتجها شركة بريطانية، بقوة بسبب تعطشه لاستهلاك البطارية في الأجهزة المحمولة.
وتفوقت الهواتف الذكية المزودة بمعالج "إنتل" الجديد المعتمد على شريحة مفردة، على أجهزة "آي فون" و "آي باد" في تشغيل الفيديو، فعرض فيديو بجودة "بلو راي" أي الوضوح العالي بدقة 1080× 1920، حيث من الممكن نقله للعرض على شاشة تلفزيون عند الحاجة، كما تميز تصفح الإنترنت بالسرعة.
وأشارت شركة "إنتل" وفقاً لنائب رئيس مجموعة المعالجات ستيفن سميث إلى أنها ستعلن عن هذا المعالج رسمياً في بداية عام 2012، حيث ترسل عادة نماذج مرجعية من الأجهزة لترشد المصنعين إلى طريقة التصميم والتصنيع بالاستناد إليها لتعتمد على تقنية إنتل.
ومن المرجح أن تعرض "إنتل" هذه الأجهزة في معرض الكترونيات المستهلك الذي يعقد الشهر القادم في لاس فيغاس.
وتعتبر شركة إنتل من أكبر الشركات الأمريكية المتخصصة في صناعة رقاقات ومعالجات الكمبيوتر، تأسست في عام 1968 كشركة للإلكترونيات، واخترعت المعالج الدقيق x86المتواجد في معظم الحواسيب الشخصية.
|