وكشف تقرير الأداء النقابى لشهر يناير 2012، أن مجلس نقابة الصحفيين قام بإرسال خطابات إلى الجهات المعروفة بمنح إعلانات للصحفيين، وأهمها وزارة البترول والسياحة والصحة والكهرباء والاتصالات، وكذلك جميع شركات المحمول ومصر للطيران، ونبهت النقابة هذه الجهات، بناءً على المادة السابعة من ميثاق الشرف الصحفى، بمنع هذه المنح، وطالب تقرير الأداء النقابى يناير 2012، الجهات المانحة للإعلانات أنه فى حالة رغبتها منح إعلانات أن تمنحها عن طريق إدارة الإعلانات بالجريدة، لافتين إلى أن إدارة الإعلانات منفصلة عن عضوية نقابة الصحفيين، حيث ينص ميثاق الشرف وقانون الصحافة على إحالة الصحفى المخالف لهيئة تأديبية، وتصل العقوبة، حسب نص القانون، إلى شطب الاسم من جدول النقابة، مشيراً إلى أن مجلس النقابة سبق أن نوه إلى أنه لدى "أرشيف" النقابة بيان سابق موقع من كبار الصحفيين بالتوصية بفصل الصحفيين الذين يعملون بالإعلانات.
وأشار الأداء النقابي إلى أنه سبق أن نوه الكاتب الكبير فهمى هويدى إلى الثراء الفاحش لعدد كبير من الصحفيين، بسبب عملهم فى الإعلانات، كما فجر الكاتب الصحفي الكبير أسامة غيث قنبلة من العيار الثقيل، منذ أسابيع قليلة، منها عدد من الصحفيين يحصلون على أكثر من ربع مليون جنيه شهريًّا، وأشارت إلي أن مجلس النقابة حذر من التهاون فيما يمس ميثاق الشرف الصحفي، أو يشوه صورة الصحفيين؛ مهدداً الصحفيين بالفصل من القيد بعضوية النقابة إذا ثبت تورطهم فى جلب الإعلانات.
|