أعلنت شركة "كيو - نت" العالمية الرائدة في نظام البيع المباشر أنها ليست موافقة عن تصرفات المتظاهرين الذين نظموا احتجاجًا امام دار الافتاء المصرية.
واكدت في بيان لها انها تولى كل الاحترام والتقدير لدار الافتاء المصرية وأن الشركة تبلغ فضيلة المفتى على جمعة عميق اعتذارها وأسفها لما بلغ فضيلته من اى ضرر نفسى او انتهاك لحدود الآداب العامة، مؤكدة ان فضيلته هو شخصية جليلة وتمثل رمزًا عظيمًا لكل العالم الاسلامى، كما ان الشركة قد أرسلت اعتذارًا رسميًا من خلال كبار موظفيها القادمين من ماليزيا لتسليمها له شخصيا.
وقالت الشركة في بيان لها انها ليست متأكدة من صفة الحاضرين فى هذه الاحتجاجات وان كان بعضهم من الوكلاء المستقلين وهم المسؤولون عن تسويق منتجات الشركة بالسوق المصرية.
أكد زهير ميرشنت المدير التنفيذى لقطاع الشركات والمتحدث الرسمى باسم الشركة بماليزيا، انه من الوارد ان تكون هذه الاحتجاجات قد ضمت بينها بعض المنافسين او من لهم مصلحة فى تدمير سمعة الشركة ولذلك فقد قمنا بعمل تحقيق فورى وعاجل لضمان هيبة واحترام دار الافتاء المصرية التى نعتز بها ونقدرها وحرصا منا على سمعة الشركة.
يذكر أن شركة كيو ـ نت هى ذاتها شركة جولد كويست المجرمة دولياً منذ عام 2008 ولا تزال الشركة معترفة بهذا الاسم وتدرجه ضمن أسماء الشركة المملوكة لها، كما أن المنظمتين الوحيدتين اللتين تصدقان على شرعية الشركة هما منظمة البيع المباشر في ماليزيا ومنظمة البيع المباشر في سنغافورا، وهذا يرجع إلى اجبار هاتين المنظمتين كيونت على تغيير وتعديل قوانينها في هذين البلدين.
وقد صدر العديد من الفتاوى بخصوص الشركات التى تتعامل بنظام التسويق، والتى أفادت بأن التعامل بطريقة التسويق الشبكى حرام شرعًا لما تتضمنه من الربا والغرر وأكل هذه الشركات لأموال الناس بالباطل والغش والتدليس لكونها تقوم على العمولات.