كشف مصدر مسئول بأحد البنوك الكبرى بالسوق ، أن المصارف المصرية  توقفت عن فتح الاعتمادات المستندية للتعاملات التجارية مع البنوك السورية ، وذلك نظرا لارتفاع مخاطر التعاملات مع هذه البنوك فى الوقت الحالى ، وأشار المصدر إلى أن هذا التوقف لم يأت نتيجة قرار جامعة الدول العربية بتجميد العلاقات مع البنوك السورية لكنه جاء بتعليمات من البنك "المركزى" خشية تأثر البنوك المصرية نتيجة ارتفاع مخاطر الائتمان مع الجانب السورى .

وأوضح المصدر أن البنوك المصرية لم تقطع علاقتها بالشعب السورى رغم توقف فتح الاعتمادات مع البنوك الرسمية السورية ، وأصبح فتح الاعتمادات مع بنوك أجنبية كبيرة تعمل فى السوق السورية ، لأن هذه الفروع تتبع بنوكا كبرى مراكزها المالية وسيولتها مرتفعة وتضمن عدم تأثر المصارف المصرية .

المصدر أشار إلى أن علاقات المصارف المصرية مع الجانب السورى تصب فى مصلحة الشعب ، وليس النظام او الحكومة ، لأن كافة تعاملات الاستيراد والتصدير التى تتطلب قبول او فتح اعتمادات لهذه السوق تكون للقطاع الخاص بعيدا عن الجهات الحكومية.