شهد محصول القمح زيادة ملموسة فى الإنتاج وصلت إلى إردب ونصف للفدان مقارنة بمتوسط الإنتاج لعام 2010 ليصل متوسط انتاجية الفدان إلى قرابة الـ 20 إردبًا، ووصلت فى بعض الحقول إلى نسب أعلي، خاصة فى بعض الحقول الارشادية التى وصلت إلى 30 إردبًا للفدان.

وقال المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة واستصلاح، إن الزيادة التى حققتها المحاصيل لا ينبغى أن نفسرها ببركة الثورة كما قال البعض ولكن هناك أسبابًا علمية أدت إلى هذه الزيادة ومتى توافرت ستتحقق هذه الزيادة وأهمها تحسن الظروف المناخية فقد كانت مهيئة خلال العام الماضى لتحقيق انتاجية عالية فى كافة المحاصيل، بالإضافة إلى عوامل أخرى أهمها توفير تقاوى محسنة معتمدة، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار.

وأكدت مصادر بوزراة الزراعة فى وقت سابق أن الحكومة المصرية تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى خلال السنوات العشرة القادمة من القمح بنسبة تتراوح بين 75% و80% مقابل ما تحقق من اكتفاء ذاتى بنسبة 56% خلال عام 2010.

أما منظمة الفاو فأشارت فى بيان صدر لها بعد إعلان روسيا عن مد العمل بقرار الحظر على صادراتها حتى نهاية عام 2011، إلى وجود المخاوف من حدوث إضرابات اجتماعية فى الدول المستورد للقمح، ومنها مصر، نتيجة للغلاء المتوقع حدوثه بسبب ذلك الإجراء.