شنت "الجمعية الوطنية للتغيير" هجومًا عنيفًا على الحكومة واتهمتها بازدواج المعايير، وتعمد التعتيم على الحقيقة، وإخفاء نتائج التحقيقات فى كل القضايا المتهم فيها ضباط الأمن والجيش، كنيسة القديسين، كنيسة أطفيح، مجزرة ماسبيرو، مجزرتي شارع محمد محمود وقصر العيني.
وقال البيان إن النظام الذي يهاجم خصومه بدعوى"التمويل الأجنبي" هو ثاني أكبر الممولين من منح الأموال الأمريكية، بعد الدولة الصهيونية، فضلا عن تلقيه أموالًا طائلة، كمعونات نقدية من دول غربية أخرى، وبعضها لا يدرى المصريون عنها شيئًا"، منوها إلى غياب قائمة الجمعيات التي تعرضت للمداهمة من أي جمعية ذات توجه ديني، رغم ثبوت تلقى العديد منها لمئات الملايين من الدولارات، فى فترة ما قبل الانتخابات، لاستخدامها فى سياق المعركة الانتخابية.
وأكدت أن الثورة ستستمر فى التقدم، وتحمّل مسئولياتها، رغم كل محاولات الإرهاب والتخويف، حتى تكتمل المسيرة، ويتحقق الانتصار.
|