بدأت السلطات السعودية تطبيق برنامج "حافز" منذ يومين، وصرف إعانة البطالة لقرابة نصف مليون سعودي في سن العمل وباحث عن العمل ولا يجده، وتصل قيمة "الإعانة" إلى 2000 ريال سعودي شهريًا.
وتُظهر شروط الاستفادة من برنامج "حافز" لإعانة الباحثين عن عمل مفارقات كبيرة، إذ يستبعد أشخاصًا لا يملكون مصدر دخل، في حين يسمح لآخرين بالاستفادة منه، بينما يمكن لمن يعمل في مهنة غير معترف بها من وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية كلاعب كرة القدم -كأن "حافز" لا يعرف أن هناك مواطنين لاعبين لكرة القدم- أن يتقاضى رواتب عالية تزيد على 100 ألف ريال شهريًا.
وطبقًا لما ذكره موقع "العربية"، تبادل السعوديون المتلقون للإعانة الطرائف بشأن "حافز"، لتتخذ تلك الأحاديث نوعًا من تصريفها في سداد بعض المتطلبات وليس لأمور البحث عن الوظيفة كما يدعو "حافز"، كما جاء أغلبها في صورة طرائف تصرخ بالانتقاد وعدم كفاية الإعانة مع أنه من الملفت هو اختلاف نوعية التفكير وخاصة في حديث عدد من المستفيدين بأنهم ينظرون للإعانة كمبلغ إجمالي خلال عام ستصل قيمته إلى 24 ألف ريال.
غير أن الطرائف لم تتوقف لدرجة أحداث لا تصدق مثل اكتشاف برنامج إعانات العاطلين "حافز" عن تطليق مكتب إدارة الأحوال المدنية في محافظة "محايل عسير"، زوجة مواطن دون علمه وهو لم يضف بعد مولوده الأول في بطاقة العائلة، ليبرر المسؤول ذلك بأن الخطأ قد يعود لتكرار حوادث مواطنين يلجأون لتطليق زوجاتهم للاستفادة من الإعانة.
|