استنكرت عبير سعدي، وكيل نقابة الصحفيين المصريين، تأجيل مُحاكمات الرئيس السابق "حسنى مبارك"، والتى تم تأجيلها لما يزيد على 13 مرة منذ بدءها، ومازالت طلبات المحامين تقدم للقضاة، مما يزيد من الوقت والجهد وبالتأكيد تُزيد أعباء الدولة المادية، بالإضافة إلى انتباه الشعب "النفسى"، فى الوقت الذى بدأنا نقترب من الاحتفال بذكرى الثورة، لكن كُتب علينا أن نحتفل بالذكرى الأليمة لكنيسة القديسين أمس الأول دون مُحاكمة الفاعل، مُذّكرة بأن "القصاص حياة".
وأشارت فى تصريح لـ "الخبر الاقتصادى"، إلى أن قضية "مبارك" لا تسير نحو المسار الصحيح، بل يتم طمث الأدلة، لافتة إلى الـ"سيديهات" وانتداب خبراء الإذاعة والتليفزيون لرؤية واستعادة ما تم تصويره خلال كاميرات المتحف المصري، وبالإضافة إلى تقارير وشهادات ضباط المخابرات العامة الذين كانوا موجودين أثناء أحداث الثورة بالتحرير والموثوق في شهادتهم.
وأضافت أن أسر الشهداء لم ينالوا سوى التحية العسكرية من اللواء "الفنجري".
|