انتهت وزارة السياحة والآثار ممثلة في وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار من بدء أول مدرسة حفائر لمفتشي الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وذلك بمدينة الفسطاط الأثرية.
وأوضح الدكتور باسم جهاد المُشرف على وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار، أن هذه الدورة التدريبية ستستمر لمدة شهر متواصل، لافتاً إلى أنها تهدف إلى تدريب 25 من أثريي القطاع وثقل مهاراتهم العملية على أعمال الحفائر والرفع المساحي والتوثيق الأثري، بالإضافة إلى التعرف على المواد والقطع الأثرية من خلال العمل في أحد أهم المواقع الأثرية الإسلامية داخل القاهرة وهي مدينة الفسطاط.
وفي سياق متصل، انتهت وحدة التدريب أيضاً من تدريب 10 من الآثاريين بالوزارة من مختلف المحافظات بالجمهورية على الطرق العلمية لدراسة وتسجيل البقايا الآدمية المستخرجة من الحفائر وذلك بالتعاون مع معهد دراسة الأنثروبولوجيا الأثرية بجامعة ايزابيل بإسبانيا، وحرص فريق العمل على تطبيق الجانب العملي على أحد الدفنات نتاج أعمال المركز العلمي للتدريب بالقاهرة والجيزة.
وكانت المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة عادل المصري، رئيس الغرفة، حددت الـ 18 مارس الجارى آخر موعد لتلقي الغرفة كافة بيانات العاملين بالمنشآت والمطاعم السياحية سواء كانوا من العمالة الدائمة أو المؤقتة أو الموسمية مصريين أو أجانب، وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة السياحة والآثار.
وقال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الغرفة قامت بالتنسيق مع وزارة الداخلية للانتهاء من إعداد منظومة إلكترونية لإدخال بيانات كافة العاملين بالمنشأت والطاعم السياحية والذى يتم تنفيذه تحت إشراف رئاسة الجمهورية والجهات المختصة "وزارة الداخلية قسم تكنولوجيا المعلومات والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، ووزارة السياحة والآثار وغرفتى المنشآت الفندقية والسياحية".
وأضاف رئيس غرفة المنشآت السياحية، أن هذه المنظومة تأتى تنفيذا وتفعيلا للقرار الوزاري رقم 537 لعام 2014 بشأن إنشاء قاعدة بيانات للعاملين بالمنشأت الفندقية والسياحية والمُعدل بالقرار الوزاري رقم 62 لعام 2019 بإعادة تشكيل اللجنة السياحية.
|