وصلت نسبة الفقر فى مصر إلى 21.56 %، إذ تجاوز عدد السكان الفقراء 15 مليون نسمة، وبعد  إضافة السكان القريبين من خط الفقر، ترتفع النسبة بمقدار 5.40%، ليصل العدد الكلى إلى 29 مليون نسمة.

وبحسب ما نشرته جريدة الأهرام، تم تحديد الخط الوطنى للفقر من واقع أبحاث الدخل والإنفاق من خلال ثلاثة احتياجات أساسية، وهى التى تكفل للفقير البقاء على قيد الحياة، أى توفر له الحد الأدنى من الطعام والملبس والعلاج.

وبأسعار يوليو 2009، تم تحديد الرقم فى حدود 230 جنيهًا فى الشهر للفرد، ونحو 920 جنيهًا للأسرة المكونة من أربعة أفراد. هذا ويشير واقع الحال وارتفاع معدل البطالة إلى ما يقرب من 12% إلى أنه لا توجد أسرة يعمل كامل أفرادها فى وقت واحد، خاصة بعد تأثر قطاعى السياحة والصناعة بالاضطرابات والفوضى الأمنية والإضرابات بعد الثورة.

ومن ناحية أخرى ارتفع معدل التضخم ليصل فوق1% وإلي2.1% فى بعض شهور العام الحالي(2011)، والتوقعات بمعدل سنوى أكثر من 22%، مما يضاعف من الإحساس بوطأة الفقر وسوء توزيع الدخل، لأن الفقراء يخصصون نسبة أعلى من دخولهم للإنفاق على الغذاء الذى اشتعلت أسعاره، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الدواء إلى خمسة وستة أضعاف.