طالبت الدكتورة أماني البري، مدير وحدة إدارة الأزمات، بتعظيم دور البورصة المصرية؛ لجذب الاستثمارات الأجنبية وحشد المدخرات المحلية مع ضرورة أحكام القوانين التي تمنع المضاربات داخل سوق الأوراق المالية، والعمل علي رفع كفاءة الجهاز المصرفي ودعم البيئة الاستثمارية من خلال ضمان القروض والودائع.

جاء ذلك في المؤتمر السادس عشر الذي نظمته تجارة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور حسين عيسي عميد الكلية بعنوان آثار وسبل مواجهة الأزمات المجتمعية الناتجة عن أحداث الربيع العربي، بحسب ما نشرته جريدة الأهرام.  

وأوضح التقرير السنوي للبورصة المصرية عن عام 2011 أن أداء الاجانب تأثر بشكل كبير بالاحداث المتتابعة التى عكست حالة سياسية غير مستقرة حيث سجلت استثماراتهم صافى بيع بنحو 4 مليارات جنيه، بينما اتجه العرب الى الشراء لينهوا العام بصافى شراء بلغ 194 مليون جنيه مقارنة بصافى بيع بحوالي 997 للعام السابق وصافى بيع بنحو 4 مليارات جنيه لعام 2009 وذلك بعد استبعاد الصفقات.

وتري البورصة في تقريرها أن معدل خروج لا يعتبر سيئا لدرجة كبيرة، لأن تلك المبيعات لا تتجاوز 50% من حجم الاستثمارات التى دخلت السوق المصري خلال العام  2010 والمقدرة بـ (8.4 مليار جنيه).