حالة من الفخر يعيشها الشعب المصري بعد الحفل المبهر لنقل وخروج 22 من مومياوات ملوك وملكات مصر القدماء فى موكب مهيب من المتحف المصرى بالتحرير لتصل إلى مقرها الدائم والأخير بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، واكتست وسائل التواصل الاجتماعي بأعلام مصر وصور من الحفل العالمي والأضواء والأزياء التى ظهر عليها مقدمو الحفل ومشاهد ميدان التحرير والمباني المجاورة ليعيد إلى الأذهان عراقة التاريخ المصري.
ووسط هذه الأجواء الاحتفالية، تصدر هاشتاج "مصر تبهر العالم" ترند "تويتر" في مصر بعد ساعات من انتهاء حفل نقل المومياوات لمتحف الحضارة بالفسطاط، ولقى الهاشتاج تفاعلا كبيرا وفخرا بمشاهد الحفل الذى جسد الحضارة المصرية الفرعونية بكاميرات متطورة لفتت انتباه العالم، وفتحت المجال لإعادة صياغة الانتماء الوطني بمفهوم جديد رسخه حفل نقل المومياوات.
وعبر مغرد عن فخره بالحفل قائلا: "كل شىء في الاحتفال كان يدعو للفخر والاعتزاز بالحضارة المصرية، وأجمل ما في الحفل هو الغناء باللغة المصرية القديمة التي لم تذهب من عقلي إلى الآن.. فعلا ابدعتِ يا مصر"، ومغرد ثان: " مِصْرُ ليست مجرد دولة تاريخيّة.. مِصْرُ جاءَتْ أولاً ثم جاء التاريخ.. أضف التاريخ لمصر وليس العكس"
|