انتقلت عدوى قضايا الفساد الى العديد من المسؤولين البارزين الذي تولوا السلطة في أنظمة سابقة بالعديد من دول العالم, وقد تم اضافة المزيد من الاتهامات لأيهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق حيث اتهم بتلقي رشاوي فيما يعرف بقضية هولي لاند.

وتتعلق الاتهامات بوقت كان فيه اولمرت عمدة للقدس في تسعينات القرن الماضي وتتضمن حصوله على رشاوي بملايين الدولارات مقابل اجراء تسهيلات وصفقات لرجال اعمال ببناء مدينة سكنية فاخرة في مدينة القدس تسمى "هولي لاند". ويعد أولمرت متهما في ثلاث قضايا فساد آخرى منفصلة متعلقة بالفساد واستغلال منصبه. وقد أنكر أولمرت الذي استقال كرئيسا للوزراء في عام 2009 جميع الاتهامات المنسوبة اليه.

وذكرت البي بي سي أنه تم تعديل قوانين التخطيط بالقدس لاتاحة بناء المدينة السكنية وقد تم توجيه الاتهامات الى المسؤولين عن المشروع في تلك القضية.

وتصف صحيفة هاآرتز الاسرائيلية القضية على انها واحدة من اكبر قضايا الفساد في تاريخ اسرائيل.