أكد ائتلاف شباب ثورة 25 يناير تضامنه مع جمعية الباحثين البرلمانيين بمجلسي الشعب والشورى "تحت التأسيس"، وكذلك الموظفين الشرفاء داخل المجلسين ممن أدانوا ممارسات بعض القيادات الموالية للنظام السابق داخل، وانتقد الائتلاف إصرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومات المتعاقبة منذ فبراير الماضي للإبقاء على قيادات أمانتي مجلسي الشعب والشورى الذين تجاوزا السن القانونية بأكثر من 15 عامًا، وكذلك التغافل عن فتح ملفات الفساد المالي والإداري والفني داخل المجلسين مما شجع تلك القيادات على الاستمرار في النهج نفسه من أتباع سياسات مفسدة تتمثل في شراء ولاء الموظفين داخل مؤسسة البرلمان عن طريق تعيين العشرات من أبنائهم، وترقيات لهم، وتسويات تستهلك من ميزانية البرلمان ملايين الجنيهات، وتساءل الائتلاف عن المبرر لوجود تعيينات أو ترقيات جديدة، على الرغم من توقف العمل داخل البرلمان منذ فبراير الماضي بسبب قرار الحل.كما استنكر الائتلاف صدور بيان عن "ائتلاف العاملين البرلمانيين الأحرار" الذي يشيد بقيادات أمانتي مجلسي الشعب والشورى الفاسدة ممن تربطهم بالنظام السابق علاقات وطيدة على مدار أكثر من 22 عامًا، وأوضح تضامن الائتلاف لما جاء في بيان الباحثين البرلمانيين من ضرورة فتح تحقيق فيما ورد على لسان بعض الذين تعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن فى تلك الأحداث من استغلال مباني البرلمان في احتجاز وتعذيب المتظاهرين، وتحديد المسئولين عن هذه الأفعال.
|