أكدت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن المواطن لن يتحمل أي أعباء في المرحلة الثانية للإصلاح، موضحة أن أى برنامج به إصلاح مالى ونقدى يكون به تكلفة، لافتة إلى أنه جرى تخطى المرحلة الأولى من الإصلاح، والآن نحن في المرحلة الثانية والتي تهدف إلى أن يصبح النمو مستداما.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال برنامج مساء دى أم سى، المذاع على قناة دى أم سى، أن العالم يتعرض لأزمات سواء داخلية أو خارجية، والإصلاحات الحالية تساهم في جعل الاقتصاد يتلقى ويقاوم الصدمات بشكل أكبر، والتحفيف من وطأة صدمة كورونا، وجعل موارد الدولة من النقد الأجنبي مستدامة، ويقف الاقتصاد المصرى على قدم قوية.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، إلى أن تكنولوجيا المعلومات لها أهمية كبيرة جدا، وجرى إطلاق البرنامج الهيكلى، وإجراء 50 لقاء مع خبراء، وأكثر من 10 حوارات مجتمعية، وتضمنت آراء المستثمرين وأصحاب الصناعات والجميع أرسل لنا مقترحات وحللناها، وأعطينا الأولويات للتي لها تأثير على الاقتصاد، موضحة أنه يجرى التركيز بالقطاعات الإنتاجية لجعل الاقتصاد أكثر قدرة على التنافس الخارجي، كما أن البرنامج الإصلاحى به إصلاحات مؤسسية وجزء منه تشريعى، وبعض القوانين تحتاج لإعادة نظير وقوانين تحتاج لتبسيط، ونعمل على توفير فرص عمل وكذلك تهيئة بيئة العمل.
|