تتسابق الشركات الألمانية على اقتناص الفرص الاستثمارية في ليبيا، ليس فقط في قطاع النفط، وإنما في قطاعات البناء والسيارات والزراعة والصناعة، لاسيما أن المستثمرين يعتبرون السوق الليبية من الأسواق الواعدة في شمال إفريقيا.
وارتفع اهتمام الشركات الألمانية بالسوق الليبية إلى درجة كبيرة جدًا، إلى الحد الذي جعل فيليب رويسلر، وزير الاقتصاد الألماني يزور ليبيا بصحبة عدد كبير من ممثلي الشركات الألمانية.
وطبقًا لما أفادت به الاذاعة الألمانية "DW"، تتهافت الشركات الألمانية على الاستثمار في ليبيا، وتسعى لاقتناص الصفقات، خاصةً وأن هناك اهتمامات لدول أخرى بمنطقة شمال افريقيا بشكل عام وبليبيا بشكل خاص، مثل الصين وفرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وتركيا.
جدير بالذكر أن ليبيا حتى سقوط القذافي كانت تستورد من ألمانيا سلعًا بقيمة 25 مليار دولار، ولم يتجاوز حجم التبادل التجاري مع ألمانيا مليار يورو، فهناك فقط 40 شركة ألمانية تربطها صفقات اقتصادية مع ليبيا، منها شركات بناء وطاقة وتكنولوجيا، أشهرها شركات "بيلفينجر/بيرجر" و"إيون" و"سيمنس".
|