إضطرابات اقتصادية تضع إسبانيا على شفا إنتفاضة شعبية

 


 



يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن تشهد إسبانيا- رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو- إضطرابات قد ترقى إلى مستوى الانتفاضة الشعبية، على غرار تلك التي عصفت باليونان، نظرًا لارتفاع نسبة البطالة الاسبانية وكونها الأعلى في منطقة اليورو بأسرها، إذ وصلت إلى 23%.


 


وكشفت بيانات صادرة عن الحكومة الجديدة المحافظة، بقيادة ماريانو راخوي، عن أن الرقم القياسي لعدد العاطلين عن العمل قد ارتفع في ديسمبر للشهر الخامس على التوالي.


 


كما ذكرت وزارة التوظيف، إن عدد العاطلين في البلاد قد ارتفع على أساس شهري بنحو 1897 شخص (بنسبة 0.04%) ليصل إلى 4.42 مليون عاطل مقارنة بنوفمبر، في حين قفز على أساس سنوي بنحو 322.2 ألف عاطل، أو بنسبة 7.9% مقارنة مع ديسمبر من عام 2010.


 


وحددت وزارة "راخوي" نسبة البطالة عند23%، أي أكثر من ضعف متوسط البطالة في الاتحاد الأوروبي، ما جعل إنجراسيا هيدالجو، وزيرة الدولة لشؤون التوظيف، تقول إن بيانات البطالة الجديدة تؤكد تدهور الوضع الاقتصاد في الربع الثاني وأن إصلاحات سوق العمل التي نفذتها الحكومة الاشتراكية السابقة لم تكن فعالة.


 


وسعيًا منها نحو احتواء الوضع، تعهدت حكومة راخوي بتحقيق أجندة قوية من الإصلاحات والمتوقع أن تشمل إصلاح سوق العمل وخفض الإنفاق بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 15 مليار يورو أي 20 مليار دولار لتفادي طلب حزمة إنقاذ دولية.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي